تطرح بعض الأوساط شكوكاً حول تحييد مقصود لمنشآت الغاز والحقول التي لا تزال تعمل في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان وبالدرجة الأولى حقل كاريش النفطي.
وتقول الأوساط إن العمليات التي يقوم بها “حزب الله”، تتفادى أي مس بهذا الحقل الذي كان مدرجاً على لائحة أهداف سابقة للحزب وتحدث عنها أكثر من مرة الأمين العام الراحل حسن نصرالله.
والأبرز في هذا المجال هو أن قواعد اشتباك ما زالت سرية بين إسرائيل وإيران، خصوصاً وأن الترسيم البحري قد حصل بغطاء إيراني رغم اعتراضات لبنانية عدة وقد تكون الفرصة اليوم مناسبة، بحسب هذه الأوساط، لتحرير حقوق لبنان النفطية في الحرب الدائرة.