تكشف مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع لموقع LebTalks عن أن تطوراً لافتاً قد طرأ على الموقف الأميركي من "حصرية السلاح" بعد الواقع الذي وصلت إليه هذه المسألة بعد أشهر على قرار الحكومة في آب الماضي.
وبحسب المصادر الديبلوماسية، فإن السفير الأميركي في تركيا توم براك، قد تحدث عن مقاربة أميركية مختلفة لسلاح "حزب الله"، وتقضي بتجميد سلاحه أو احتوائه بدلاً من نزعه والتسبب بحرب أهلية في لبنان وهو ما ترفضه إدارة الرئيس دونالد ترامب.
إلا أن أي تطور على هذا الخط لم يسجل بعد سواء في العلن أو في الكواليس كما تؤكد المصادر نفسها والتي توضح أن أي قرار لا يزال رهينة ما تريده طهران من واشنطن اليوم والذي يبدو حتى الساعة غير وارد لدى الرئيس ترامب.