“الأهلا وسهلا” على الطريقة اللبنانية!؟

serr

ربطت أوساط سياسية متابِعة، بين ما يجري ميدانياً على الأرض من حركة نزوح كثيفة للمواطنين من قراهم وبلداتهم الجنوبية والبقاعية باتجاه مناطق أخرى أكثر أمناً وأماناً، بدءاً من زحلة، مروراً ببيروت، وصولاً الى طرابلس وزغرتا، وبين الحفاوة والاستقبال اللذين يتلقاهما النازحون من جانب مواطنيهم، وهو ما يُعتبرُ واجباً وطنياً وأخلاقياً لا لُبسَ فيه ولا جدل حوله.

لكن الأوساط المُشار اليها آنفاً غمزت من قناة زعيمٍ سياسي شمالي أوعزَ الى مناصريه وأهالي منطقته بتقديم كل المستلزمات والاحتياجات الضرورية للنازحين، الى حدّ تأمين مرافقتهم الى مراكز الأيواء التي خُصّصت لهم في المنطقة، ليبقى السؤال المطروح ومن دون افتراض سوء النوايا: “هل من مقايضة سياسية يسعى إليها الأخير مع مرجعية نيابية “تُقرّشُ” لاحقاً في استحقاقٍ انتخابي مُلحّ؟ أم أن ما يجري هو فقط شكلٌ من مظاهر “الأهلا والسهلا” على الطريقة اللبنانية والتكاتف والتعاضد في الأزمات والملّمات؟! فلننتظر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: