علم أن اللقاء الأخير الذي جمع كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان في كليمنصو، إنما تناول الموضوع البلدي حول إمكانية التزكية والتوافق في بعض القرى والبلدات، لكن لم يتم التوصل إلى حسم كل الخيارات، لاسيما أن الحزب الديمقراطي اللبناني يتحالف مع الحزب القومي في بعض القرى والبلدات العديدة، وأيضاً ثمة تحالفات اشتراكية قومية في بعض البلدات، ما يعني هناك "خربطة" وعلى هذه الخلفية ترك الخيار للعائلات لحسم الأمر فيما بينهم.
