خلق موضوع كشف خلية الأردن والأعمال الإرهابية التي كانت تنوي القيام بها والأهم تدريبها في لبنان، إرباكاً كبيراً على الساحة اللبنانية، ما أعاد إلى حقبة السبعينات والثمانينات عندما كانت تنطلق كل هذه الأعمال الإرهابية باتجاه دول عربية وخليجية وأوروبا والعالم بأسره، ومن هنا كان إصرار رئيسي الجمهورية والحكومة جوزاف عون ونواف سلام على معرفة من دربهم وسلحهم ومولهم، لأن لذلك أهمية قصوى باعتبار قد يكون هناك خلايا أخرى نائمة يتم تدريبها، والسؤال من بقدرته أن يقوم بهذه التدريبات والتسليح والتمويل سوى حزب الله في تلك المرحلة.
