علم أن الوفد العائد من واشنطن والذي أجرى لقاءات مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية، وكذلك لقاءات سياسية وأبرزها مع الموفدة الأميركية إلى المنطقة ولبنان مورغان اورتاغوس، فإنهم عادوا بعنوانين أساسيين بارزين، وإلا لا دعم للبنان “ولا من يحزنون”، وهما الإصرار على الدولة والسلطة المركزية والسلاح الواحد، وبمعنى أوضح، أن يسلم حزب الله سلاحه ومن ثم الشروع في إصلاحات بنيوية ومالية، وكان هناك حسم كبير لا بل أحد الذين التقوا اورتاغوس نقل عنها القول، إن “زمن الأول تحول” ولم يعد للبنان أن يناور كما كان يحصل في السابق، ولمسوا منها إشادة قوية برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
