لوحظ المستوى المتقدم من التنسيق بين قوى المعارضة المتمثلة بالنواب ٣١ وتذليل العقبات في ما بينها بحيث كان لافتاً مشاركة رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل في لقاء المعارضة في معراب.
بالمقابل، ومنذ الضربة المزلزلة لـ”الحزب” باغتيال أمينه العام السيد نصرالله وبعد سقوط نظام آل الأسد في سوريا تضعضع ما كان يعرف بقوى “الممانعة” وما نشهده اليوم من تأييد مجموعات منها للعماد جوزاف عون من دون التناغم مع “الثنائي” الشيعي ومن إعادة تموضع آخرها مشهيدة مشاركة النائب فيصل كرامي في اللقاء مع الموفد الاميركي آموس هوكشتين خير دليل.