عُلم أن الوساطات التي جرت من أجل إصلاح العلاقة داخل حزب قديم، أدت الى سلسلة انقسامات لا تأتي بالنتائج الإيجابية، خصوصاً أن السفير السوري السابق في لبنان علي عبد الكريم علي هو مَن قام بهذه المساعي وبعد انتهاء ولايته ونقله الى الخارجية السورية.
ويُنقل أن هناك متابعة من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين المقرّبين من دمشق ومن هذا الحزب لعودة المياه الى مجاريها في صفوف الحزب المذكور، وأن هناك ثمة صعوبة على اعتبار أن الانقسام بات كبيراً ولا يمكن إصلاحه الا من خلال مؤتمر عام، وهناك استحالة لهذه الأجواء.
