تشير معلومات موثوقة لموقع lebTalks الى أن اتصالاتٍ تجري من أجل تشكيل جبهة وطنية واسعة من أجل إعادة صياغة بناء البلد والتمسّك بالطائف من دون إجراء أي تعديلات دستورية وسوى ذلك، بل أن يكون هناك ترتيبات تضع مداميك المرحلة المقبلة، من خلال عناوين أساسية تأتي بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة، ومن ثم تنفيذ ما تبقى من الطائف، ووضع المخيمات والسلاح غير الشرعي، وبناء علاقة وثيقة مع الأشقاء والأصدقاء، والخروج من منطق فائض القوة والسلاح.
كل هذه العناوين يتمُّ طرحها في المجالس الخاصة، وتحديداً الأقطاب المعارضة، لأنه لا يجوز بعد اليوم أن يكون ثمة جبهات وفريق يستأثر بقراراته، لذلك يمكن القول إنه بعد سقوط النظام السوري الذي كان له اليد الطولى في وصول البلد إلى ما وصل إليه ليس كما بعد وعلى كافة المستويات، علماً أن هذه المسألة تأخذ حيزاً مهماً عبر الاتصالات الجارية، وبمعنى أوضح، فإن الأمور تُدرس جدّياً وعلى أعلى المستويات.
وتجدر الإشارة الى أن الأجواء الراهنة تشي بأن المرحلة المقبلة ستشهدُ حركة اصطفافات سياسية وتحالفات مغايرة كلياً عن السابق، وستُترجم في الاستحقاقات الدستورية وتحديداً النيابية ولاحقاً البلدية.