بعد سوريا.. الاعتدال السني عنوان المرحلة المقبلة!

houkoume

في معلومات خاصة لموقع”LebTalks”،

فقد تبيّن في الأيام الأخيرة من الاتصالات إعداداً لجلسة ٩ الشهر لانتخاب رئيس للجمهورية، أن الاهتمامات تركّزت، وعلى الرغم من غبار الاتصالات والمعارك الدائرة في الكواليس لانتخاب الرئيس على شخصية رئيس الوزراء العتيد الذي سيترأس أول حكومة عهد جديد، لا سيما بعد الزلزال السوري ووصول الجماعات السنّية المتطرّفة الى الحكم في سوريا، مما يخشى معه من امتداد أي خطر إسلاموي الى داخل الحياة السياسية اللبنانية، وبالتالي فقد تركّزت الاتصالات في جانب منها ولا تزال على أن لا يؤثر جرف التيار السنّي المتصاعد في سوريا  على الداخل اللبناني، لا أمنياً ولا سياسياً، ومن هنا أهمية اختيار الشخصية السنّية التي يمكنها تقديم ضمانات لمكوّنات لبنانية كما للثنائي الشيعي حيال المرحلة المقبلة، وبخاصةٍ اذا ما أصبح تسليم سلاح حزب الله مطروحاً وبقوةٍ وبضغطٍ خارجي كبير على بساط البحث.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: