توقفت أوساط مالية عند موجة الشائعات التي يتم تسريبها وبشكل يومي في سوق الصرف وتتعلق بتعاميم "مشبوهة" من مصرف لبنان المركزي وتعديل صرف صرف الدولار المصرفي أو ما بات يعرف باللولار، لجهة رفع سعره ، علماً أن هذه الشائعات قد تسببت بتراجع حركة سحب اللولار من المصارف بانتظار رفع السعر.
وبالتالي، فإن هذه الشائعات قد تسببت بالمزيد من البلبلة والإرباك، وطرحت أسئلةً حول الجهات التي تقف خلفها، والتي تنوي تعبئة الوقت الضائع سياسياًبالضغط في المجالات المالية والإقتصادية والإجتماعية، بعدما بات معلوماً أن المس بالإستقرار الأمني هو خط أحمر ويشكل نقطة تقاطع بين القوى الأساسية المحلية والخارجية المعنية بالملف اللبناني.