تحاول بيئة حزب الله، الظهور إلى العلن كبيئة متماسكة لا تزال تؤمن بالعقيدة الدينية التي ألزمهم فيها "الحزب"، وهذا ما حاولوا فعله في ذكرى اغتيال الأمينين العامين السابقين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، كما في التجمّع الكشفي في المدينة الرياضية، فيما وكما علم موقع LebTalks إن هذه البيئة تعاني من العزلة وتشعر بالخناق، وتناشد الفريق المُعارض والسيادي الذي لا يقف بوجه أبناء الطائفة الشيعية بل بوجه من يرسّخ أيديولوجية معيّنة ويؤيد ثقافة الموت.
هذه الفئة من الطائفة الشيعية، تناشد وسائل إعلام الفريق الآخر، والناشطين ويحاولون إيصال فكرة رغبتهم بالابتعاد عن عقيدة "الحزب"، في حين لا تزال فئة أخرى من البيئة نفسها متمسكة بأيديولوجيته، وتؤيد مواقفه ولا تزال تؤمن أن الشهادة هي "على طريق القدس".