تطرح تساؤلات في الكواليس النيابية تتناول الأسباب التي دفعت إلى تراجع تكتل "لبنان القوي" عن تهديده بالخروج عن الموقف الموحد لحلفائه المتمثل بالتصويت بورقة بيضاء في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية غداً.
وقد علم في هذا المجال أن الحرص على وحدة وتماسك الثنائي الشيعي إزاء طرح خيارات رئاسية جديدة ما بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، قد دفع نحو ترحيل أي خيار يذهب باتجاه ترشيح شخصية "عونية" في مواجهة رئيس تيار "المردة"، وبالتالي عودة التيار إلى "ورقة" الممانعة والتراجع عن إعلان رئيسه بأن كتلته ستسمي رئيساً في جلسة الغد، بعدما تبين له أن الحزب غير قادر على فرضه.