يكثر الحديث في الكواليس السياسية عن بدء الإعداد جدياً ومن قبل دول "اللقاء الخماسي"، من أجل أن تكون محطة أيلول الحوارية حول مواصفات رئيس الجمهورية ، حاسمة على صعيد وضع حد للشغور الرئاسي الذي بات يشكل خطراً داهماً مع انكشاف الوضع الأمني على الساحة الداخلية، واحتمال سقوط معادلة الإستقرار الهش في أي لحظة.
ويأتي هذا التطور في ضوء خلاصات سفراء الدول الخمس في بيروت، بنتيجة المواقف الأخيرة للقيادات السياسية والحزبية، بحيث أنه بات من الصعب استئناف حراك الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان من حيث توقف، بعدما سبقت الأحداث والتطورات الأمنية، طرح "طاولة العمل" إلى بحث جدي بالتسوية، قبل أن يترك لبنان لمصيره .
