أشارت المعلومات الى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بدأت عقب إنتهاء زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، لأن زيارة الفرنسي تتكامل مع الأميركي، والرجلان يحملان عنونان أساسيان.
وأكدت المعلومات لـ”LebTalks”، أن العنوان الأول هو لجم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله وعدم جرّ لبنان الى حرب شاملة، والتأكيد على عدم ردّ “الحزب” على اغتيال فؤاد شكر إلا بشكل رمزي، أما العنوان الثاني لزيارة الرجلين هو تطبيق القرار 1701 فور الإنتهاء من هذه الحرب الدائرة، وبحث كيفية تطوير أسلحة الجيش اللبناني وتمكينه من استلام الحدود اللبنانية من ناحية العتيد والعتاد، بالإضافة الى المهام الأساسية المناطة باليونيفيل.
وفي السياق، لفتت المعلومات الى أن البحث بموضوع التجديد لقوات حفظ السلام 6 أشهر أم سنة قد حسم لصالح اللبنانيين الذين سعوا الى أن يكون التجديد لمدة سنة كاملة.