تفيد مصادر مطلعة على خفايا حزب الله بأن الأمين العام لـ"الحزب" نعيم قاسم، يسعى إلى اعتماد مقاربة وسطية في ظل ما بدأ يظهر إلى العلن من تباينات داخلية بين أجنحة "الحزب".
وتشير المصادر إلى أن أحد هذه الأجنحة يدفع نحو تشديد الخطاب واعتماد نهج أكثر حدة، بعيداً من أي شكل من أشكال المسايرة في ملف نزع السلاح. وفي المقابل، يتبنى قاسم مقاربة متماهية مع التوجه الإيراني، بوصفه المرجعية التي يرى ضرورة الالتزام بتوجيهاتها.
وتلمّح المصادر إلى أن تنامي نفوذ هذه القوى المتشددة داخل "الحزب" قد يضع موقع قاسم في دائرة الاستهداف، وربما يطيح به إذا ما اشتد الصراع الداخلي وتقدم منطق التشدد على مقاربة الوسط التي ينتهجها.