تنحّى جانباً وزيارة معراب واردة!

me3rab

لوحظ أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، تنحّى جانباً في الإقدام على اتخاذ بعض المواقف، بعد أن جوبه برفض مسيحي لترشيحه قائد الجيش العماد جوزاف عون، وصولاً إلى زيارته لسوريا والتحدث بإسم علاقة البلدين، ما دفعه إلى التهدئة، وبالتالي فإن لقاءه برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تأجّل إلى ما بعد انتخاب الرئيس، وربما إذا لم يحصل انتخاب في جلسة التاسع من كانون الثاني الجاري، قد يكون اللقاء الذي تمَّ تأجيله للأسباب المذكورة إلى حين تبلور الأمور، في ظل التباين بينهما حول مسألة الرئاسة وبعض الملفات الأخرى، لكن اللقاء واردٌ في أي توقيت إذا سارت الأمور على ما يُرام عليه، في حين أن أبرز المقرّبين من جنبلاط يتواصلُ مع معراب ويقوم بزيارتها بعيداً من الأضواء والإعلام.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: