تلاحظ مصادر ديبلوماسية عربية في بيروت أن الغياب اللبناني عن قمة بغداد الأخيرة، أتى بموافقة إيرانية حيث تعتبر طهران أنها تمسك بالورقة اللبنانية، خصوصاً في ظل الإنهيار المالي والإقتصادي.
وتعتبر المصادر أن توظيف هذا الإنهيار واستثماره للدخول على خط الواقعين المالي والإقتصادي، من شأنه أن يضاعف من نفوذ طهران ، مشيرة إلى ضرورة متابعة مسار عملية استقدام باخرة محروقات إيرانية والموقفين الأميركي والإسرائيلي منها، مع العلم أن معلومات صحافية كشفت عن أن إسرائيل لن تستهدف هذه الباخرة.