أفادت مصادر لـ"LebTalks"، قريبة من التحقيقات الحاصلة في جريمة الدامور التي راح ضحيتها خليل ابو مراد، العنصر في الحرس البلدي لبيروت، بأن "اعترافات الجاني ووالده، إضافةً إلى إفادة الضحية المفترضة وفق رواية والدها، أفضت إلى نقض كل ما جرى تداوله في الإعلام".
ووفق المصادر، فإن التحقيق مع "الضحية" أفضى إلى إنكارها لرواية والدها، بعدما حاولت نسج إفادة لإثبات واقعة الاغتصاب. غير أن مواجهتها بالوقائع، ولا سيما بيانات الاتصالات بين هاتفها وهاتف المجني عليه، والتي كشفت عن أن الهاتفين لم يوجد في مكان واحد طيلة الفترة الماضية، فضلاً عن فشلها في وصف موقع الاغتصاب المزعوم وتناقض أجوبتها، كل ذلك دفعها لإنكار واقعة الاغتصاب، خلافاً لرواية والدها.
وأشارت المصادر إلى ان "التحقيقات مستمرة، والمواجهة بين الموقوفين متواصلة لكشف كل ملابسات هذه الجريمة، التي يتابعها الرأي العام، لهول ما جرى".