تبدي مصادر سياسية واسعة الإطلاع خشيتها من أن تكون حرب البيانات التي اشتعلت مجدداً بين فريق العهد ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مجرد عملية توزيع أدوار وتضليل للرأي العام ، من خلال التصوير بأن العلاقات بين الفريقين، قد انقطعت وأن ما من مجال للتعاون في الأشهر المقبلة في أي ملف، وخصوصاً في ملف الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي كما صندوق النقد الدولي.وتحذر هذه المصادر، من أن يكون ما يجري، حلقةً في مسلسل الهروب من الإلتزامات التي قطعها ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون، بالإصلاح والعمل على معالجة الأزمات الإقتصادية والإنهيار المالي.