اكد مصدر مراقب أنه “إن صح إنعقاد لقاء بين مرشح “الثنائي” رئيس تيار “المرده” النائب السابق سليمان فرنجية، والرئيس السوري بشار الاسد في قصر المهاجرين الاسبوع الماضي كما يحكى، أو لم يصح في ظل عدم صدور اي بيان رسمي أو تأكيد أو نفي، فهكذا لقاء ليس بخبر”، موضحاً: “أولى دروس الخبر في الصحافة أنه “إذا عض كلب رجلًا، هذا ليس خبرًا، أمّا إذا عض رجل كلبًا، فهذا هو الخبر. هذا ينطبق على لقاء الاسد وفرنجية، لأن إصطفاف الاخير في محور الممانعة معروف من جهة، ولأن الاسد لا يستطيع تجيّير اصوات في البرلمان اللبناني له تفوق قدرة “حزب الله””.
ختم المصدر: “زيارة فرنجية للبيت الابيض في واشنطن، او قصر الاليزيه في باريس، او الملك السعودي في رياض خبر، اما الزيارة لدمشق واللقاء مع الاسد فأمر بديهي، وهو لم ينقطع عن ذلك يوماً وفي احلك الظروف”.
