توقفت مصادر مراقبة عند ازدواجية لا بل تضارب المواقف حول حصرية السلاح بين الرئيس جوزف عون وقياديي حزب الله وعلى رأسهم الامين العام نعيم قاسم، معتبرةً ان الحرب الذي يعلم تمام العلم تغير قواعد اللعبة وموازين القوى محلياً واقليمياً يسعى جاهداً الى ابقاء المراوحة والمراوغة إلى حين الانتخابات النيابية، آملاً ان يستطيع تقديم انجاز داخلي يسكت فيه بيئته الناقمة.
لكن وبحسب المصادر فإن الموقف الاميركي والخليجي واضح لجهة حسم موضوع السلاح في اسرع وقت قبل الاستحقاق الانتخابي النيابي .