منذ أن أعلن الرئيس نبيه بري عن التاسع من كانون الثاني موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، حتى تدافعت بعض الشخصيات المارونية على طرح نفسها كمرشح تسوية أو مرشح توافقي.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة لموقع “LebTalks” الى أن هناك شخصيات أخرى لم يأتِ أحد على ذكرها، مثل الدكتور حبيب الزغبي، وهو شخصية اقتصادية على مسافة قريبة من كافة الفرقاء، وكان الزغبي قد طرح خطة تعافٍ للبلاد لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية الراهنة، في حين ان الزغبي أيضاً لا تشوبه أي شائبة فساد.
المصادر طرحت أيضاً شخصية عسكرية كالجنرال مارون حتي، واصفةً إياه بالرجل الصلب عسكرياً ولا يساوم على المصالح الوطنية العليا، ولكن المصادر اعتبرت أن حتي لم يكن مقرباً من حزب الله، إلا اذا تغيّرت المعادلات بعد الحرب الإسرائيلية، وختمت المصادر حديثها عن حتي بالقول: “كامل الأوصاف”.