علم موقع LebTalks أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، قد ركز في زيارته الأخيرة لبيروت، على أولوية تنفيذ القرار ١٧٠١، قبل أي عنوان آخر، وتحديداً العناوين السياسية المتصلة بالإستحقاق الرئاسي أو بتمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وكشفت المعلومات أن باريس ومعها الإتحاد الأوروبي وواشنطن، قد أوكلت لودريان مهمة التأكيد على أن القرار لن يخضع لأي تعديل وبأن قيادة الجيش ستواصل القيام بمهامها مع اليونيفيل، من أجل الإبقاء على الوضع الميداني في منطقة القرار ١٧٠١، مستقراً وخالياً من السلاح ومن المسلحين ، وبالتالي العودة إلى ما قبل ٧ تشرين الأول الماضي.
ومن المعلوم أن موجةً من الضغوط الدولية تبذل منذ أسابيع على "حزب الله" عبر الحكومة وعلى إسرائيل، من أجل عدم الإطاحة بالقرار الدولي خصوصاً في ظل الظروف الحالية.