كشف مصدر سياسي مطلع عن أن الجولة الجديدة من حراك اللجنة الخماسية، يأتي مختلفاً هذه المرة عن كل الجولات السابقة والتي كان المبادر فيها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وذلك على خلفية التبدل في المواقف لدى الفريق المؤثر في اللجنة وهو واشنطن، التي تضغط من أجل التوصل إلى تهدئة على الجبهة الجنوبية، من بوابة الإنتخابات الرئاسية.
إلا أن المصدر لا يخفي أن التوجه الأميركي سيصطدم برفض الثنائي الشيعي، الذي بات محسوماً بالنسبة لعواصم "الخماسية"، بنتيجة إحباط مبادرة كتلة "الإعتدال الوطني"، التي أتت بعد إشارة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإنفتاح على الخيار الرئاسي الثالث.