تؤكد أوساط سياسية مواكبة أن ما بعد الموقف الأميركي التصعيدي ضد لبنان من خلال إلغاء زيارة قائد الجيش رودولف هيكل إلى واشنطن، لن يكون كما قبله.
وتؤكد الأوساط لموقع LebTalks أن عصر الدعم الأميركي المطلق للجيش اللبناني على مدى العقود الماضية، قد شهد تحولاً باتجاه الحد من أي سياسات دعم، على الأقل في المرحلة الراهنة.
كذلك تكشف الأوساط عن أن موازنة الولايات المتحدة للعام المقبل، لم تلحظ دعماً لافتاً للجيش اللبناني.
وتضع الأوساط هذا التحول في سياق توجيه رسالة قاسية إلى السلطة السياسية في لبنان، خصوصاً وأن المسؤولين لا يتحركون إلا تحت الضغط المطلق أو ما يسمى أميركياً بالضغوط "القصوى"، وهو ما أثبتته أكثر من تجربة سابقة.