كشفت أوساط ديبلوماسية عن غضب في واشنطن لدى غالبية أعضاء الكونغرس ومن الحزبين الجمهوري والديموقراطي ، بسبب مناقشة قرار نزع صفة الإرهاب عن المجلس الثوري الإيراني، وهو الشرط الإيراني للعودة إلى الإتفاق النووي السابق وليس العمل على اتفاق جديد.
وقالت هذه الأوساط أن هذا القرار يعبر عن نوع من "الجنون" لدى إدارة الرئيس جو بايدن.
وأكدت أن مايؤخر التفاهم في فيينا، هو الخلاف الأميركي الداخلي فقط لأن الفريق المفاوض وافق على كل الشروط الإيرانية.