كشفت معلومات ديبلوماسية عن أن استقبال الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي، حمل رسالةً متعددة الأهداف إلى موسكو وإلى إيران معاً، حيث أنه أكد أن الملف الأوكراني يحتل الأولوية في الأجندة الأميركية، والملفات الإقليمية غير مطروحة اليوم ومن بينها طبعاً الملف النووي الإيراني.
واعتبرت المعلومات أن تراجع الإهتمام الأميركي بالمنطقة، سينسحب على كل ملفاتها ومن بينها الملف اللبناني، الذي سيكون في الثلاجة لبعض الوقت بسبب الفتور الأميركي تجاه لبنان، بعدما كان التركيز سابقاً محصوراً بإنجاز ملف الترسيم البحري مع إسرائيل.