تبدو الانظار شاخصة منذ فترة بالمكوّن النيابي السنّي، ومن قبل الفريقين المتخاصمين اي الممانع والمعارض، وكل بحسب سياسته، وآخر هذا الاهتمام برز عبر وساطات للتقارب، قام بها وسطاء بعيداً عن الاضواء، من قبل رئيس تيار "المردة " سليمان فرنجية، بهدف تأييد وصوله الى بعبدا، كما قام غيره من المرشحين بجسّ نبضهم في هذا الاطار.
الى ذلك لا احد ينكر مدى وجود علاقة سياسية جيدة، بين فرنجية ومعظم سياسييّ الطائفة السنيّة، إنطلاقاً من كلامه الذي اعلنه حول قبوله بأي شخصية سياسية لرئاسة الحكومة، بدءاً برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام، والنائب فؤاد مخزومي، او اي شخصية اخرى لانه لا يرفض اي إسم.
