كشفت مصادر سياسية مطّلعة لـLebTalks عن أن الانهيار المحتمل للنظام الإيراني بات أقرب من أي وقت مضى، خصوصاً بعد سقوط الأسد، فيما تتجه الأنظار مجدداً إلى سوريا تحت حكم الشرع، إذ إنه اليوم تحت رقابة أميركية مشدّدة.
وتؤكد المصادر أن مرحلة ترامب المقبلة ستكون مفتوحة على كل السيناريوهات، في إطار إعادة رسم موازين المنطقة.
وتشير إلى أنّ سقوط النظام الإيراني قد يأتي بعد الضربة الاسرائيلية على لبنان، بما يشكّل رسالة مباشرة لإيران وأذرعها في المنطقة.
وتحذّر المصادر من أنّ كانون الثاني سيكون شهراً قاسياً على لبنان، إلا أنّه قد يفتح باب الارتياح في ما بعد.