ينقل وفق المعلومات المتداولة وفيها الكثير من الصحة، بأن الثنائي وتحديداً "حزب الله"، أراد من خلال المشاركة الكثيفة في الانتخابات البلدية في بيروت، الوصول إلى رقم قياسي وبإشراف من نائب بيروت أمين شري إيصال رسالة للمجتمع الدولي، بأن حزب الله لا يزال قوياً، وبمعنى أوضح أنه جاهز لدخول المعترك السياسي بقوة، إنما بعد أن يبحث معه موضوع السلاح ضمن الأطر الديبلوماسية، وهذه الرسالة هي عينها كانت في بعلبك، لكن الأهم ما جرى في العاصمة يحمل أكثر من دلالة سياسية في إطار التنوع الطائفي في بيروت.
