دفع انهيار الوضعين الاقتصادي والمعيشي في إيران شرائح واسعة من الشعب إلى النزول في تظاهرات احتجاجية حاشدة في العاصمة طهران وعدد من المدن الكبرى، أبرزها أصفهان وغيرها.
واللافت في هذا الإطار خروج وكالة فارس عن صمتها، من خلال إعلانها عن هذه التظاهرات ونقلها هتافات المتظاهرين التي ردّدوا خلالها: "لا غزة ولا لبنان… روحي فداء إيران".
وفي تعليقهم على هذه التطورات، يرى مراقبون أن الوضع الداخلي الإيراني بدأ يشهد تآكلاً متدرّجاً من الداخل، في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية والمعيشية. وفي هذا السياق، اتهم الرئيس مسعود بازشكيان أطرافاً داخلية لم يسمّها بعرقلة مسار الإصلاحات والمعالجات الاقتصادية والمالية.
وفي موازاة ذلك، قدّم حاكم المصرف المركزي استقالته من منصبه، تحت وطأة تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها البلاد.