يلاحظ أنّ التلاقي بين المرجعيات السياسية داخل إحدى الطوائف غائب بشكل تام بفعل الأزمات السياسية والروحية وصولاً إلى ما خلفته الانتخابات النيابية من تداعيات على خط هذه المرجعيات التي تختلف بين حلفائها وخصومها، ولكن ليس هناك من أي مساجلات أو إشكاليات معينة نتيجة الدور الذي تقوم به الهيئة الروحية في هذه الطائفة، ما يعني أنّ الخصومة تنحصر في الشق السياسي، ويُنقل أنّ هناك وسطاء يقومون بأدوار متعددة بغية إعادة إحياء اللقاءات بين المرجعيات المذكورة.