لبنان والرهان الدولي.. ما بين سطور زيارة لوجاندر

023

أكدت مصادر ديبلوماسية فرنسية لموقع LebTalks أن مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آن كلير لوجاندر، كانت مكلفة بنقل رسالة فرنسية مفادها ضرورة إتمام إصلاحات سياسية واقتصادية، وليس فقط ما يتعلق بموضوع التفاوض.

وأوضحت المصادر أن مسار الإصلاح الذي سيُختتم بموضوع صندوق النقد الدولي (IMF) يتجاوز مجرد مسألة القرض المالي، إذ يهدف أساساً إلى استرجاع ثقة المجتمع الدولي بلبنان، باعتبار صندوق النقد جهة تحظى بثقة المجتمع الدولي من خلال طريقة إدارة الأمور مع الدول المشابهة للبنان، وهو ما يمثل ضمانة للحصول على الدعم قبل مؤتمر إعادة إعمار لبنان.

وأكدت المصادر أن المسؤولين الفرنسيين يركزون على هذا الموضوع منذ وقت طويل، وينسقون بشأنه منذ أشهر مع المسؤولين اللبنانيين.

وعن إمكانية أن يؤدي هذا المسار إلى إلغاء القطاع المصرفي الحالي، نظراً لارتباط الأزمة المالية بالمصارف، لفتت المصادر إلى أن هذا الأمر موضوع تقني وداخلي لبناني، يُعالج وفقاً لقانون الفجوة، والتعاطي بين المصارف والمصرف المركزي وإعادة الهيكلة، وعندما تتضح الأمور، سيطرح موضوع صندوق النقد، الذي سيُتوّج المسار الإصلاحي.

وأكدت المصادر أن المصارف التي التزمت بمسار الإصلاح وعملت تحت توصيات المصرف المركزي ستبقى، في حين قد يتم التعاطي مع مصارف أخرى على أسس مختلفة.

وشددت المصادر على أن كل شيء يرتبط ببعضه، أي أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية مرتبطة بالمسار السياسي، ومسار التفاوض، ومسار إعادة النظر بالعلاقات الدولية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: