كشفت مصادر مواكبة للحراك الفرنسي لlebTalks عن أن أسباب الإنعطافة الفرنسية في الملف الرئاسي وتراجع الرئيس إيمانويل ماكرون عن دعم وتسويق ترشيح رئيس تيار “المردة” لرئاسة الجمهورية، يتصل بعاملين أساسيين: الأول هو الموقف الأميركي المعارض لترشيح فرنجية والذي برز عبر العقوبات الأخيرة بحق مقربين من فرنجية وصدور قرار جديد بعقوبات ضد رجل أعمال يقوم بتمويل حملة فرنجية الرئاسية في لبنان والخارج، والثاني مرتبط بتراجع التأييد لهذا الترشيح على المستويين الداخل والخارج، تزامناً مع تطورات متصلة بالمصالح الفرنسية في لبنان والحسابات السياسية الخاصة بالرئيس ماكرون في أكثر من مجال.
وعلى هذه الخلفية، تتحدث المعلومات عن رزمة من العقوبات الجديدة من قبل الإتحاد الأوروبي ومن دون معارضة فرنسية، بحق الأطراف اللبنانية التي تعطل انتخاب رئيس الجمهورية وتعطل أي خطوات إصلاحية لإنقاذ لبنان من الإنهيار.
