توقفت مصادر سياسية معنية عند الإعلان من قبل وزير الأشغال علي حمية، عن إقامة بيوت جاهزة للنازحين من الجنوب في أملاك عامة أو في عقارات وأراض تابعة وبنسبة ١٧ بالمئة منها، للوقف الماروني أي للكنيسة المارونية.
وقالت الأوساط السياسية لموقع LebTalks إنه يبدو وبهذا الإعلان الصادر عن وزير “حزب الله” في حكومة تصريف الأعمال، وكأن التاريخ يعيد نفسه ومن خلال تكرار تجربة لاسا واحتلال عقارات تعود ملكيتها لبكركي، إنما بأعداد مضاعفة وبطريقة عشوائية في كل المناطق اللبنانية، وهو ما ينبئ بإشكالات ومواجهات ذات طابع طائفي بالدرجة الأولى مع ما يتضمنه هذا القرار غير المدروس من تداعيات على النسيج الوطني اللبناني.