لم يتبلور بعد موقف أحد الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية السابق ميشال عون لناحية المشاركة في جلسة الحكومة المقرر عقدها قبل ظهر يوم الإثنين المقبل في السراي الحكومي.
تردّد الوزير وحيرته ينبعان من تقاربٍ لافتٍ سُجّل في الفترة الأخيرة بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في العديد من الملفات العالقة والمتعلقة بوزارته، ومنها ملف حساس جداً يُقال إنه وصل الى خواتيمه السعيدة، بمساعٍ مشتركة من ميقاتي والوزير المُشار اليه، وهو ما سيبدأ بالتبلور، وإن تدريجياً، اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل، فماذا سيختار معاليه؟ العودة الطوعية الى المرجعية التي سمّته أم الإنتفاض عليها والهروب الى الأمام نحو السراي الحكومي؟