أكدت مصادر سياسية مطلعة أن مناورة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في الأيام الأخيرة لنهاية ولاية الرئيس ميشال عون، قد سقطت سقوطاً مدوياً، وذلك على أكثر من محور، الأول مع "حزب الله" حيث أن التلويح ب"إلغاء" الحكومة ومقاطعة تصريف الأعمال، إرتد عليه بقوة عندما قرر الحزب بقاء الحكومة ومشاركة وزراء محسوبين على "التيار الوطني" في قمة الجزائر، في رد سريع على شائعة تضامن وزراء الحزب مع وزراء باسيل في الإعتكاف وبالتالي تفريغ حكومة تصريف الأعمال.