يُنقَل وفق معلومات موثوقة، بأن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي حلت مكان آموس هوكشتاين، تحمل في زيارتها إلى لبنان سلسلة عناوين، وتحديداً نتائج لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وما اتخذ من قرارات بينهما في ما يتعلق بوضع الجنوب ووقف إطلاق النار والخروقات التي تحدث، وصولاً إلى القرار1701 وضرورة تسليم حزب الله لسلاحه، حيث كان “طبَقاً” أساسياً بينهما، إلى وضع المنطقة بشكل عام.
وبمعنى أوضح، ستؤكد خلال هذه الزيارة بأن ترامب يولي الملف اللبناني العناية المطلوبة ويرفض بقاء إسرائيل في لبنان، لكن بالمقابل على حزب الله أن يسلم سلاحه وفق ما جاء في هذا الاتفاق، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني ليكون وحده مَن يحمي لبنان، وهذا هو العنوان الأبرز في زيارتها إلى العاصمة اللبنانية.