يُنقَل بأن ثمة مخاوف وقلق من أن تصل بعض قيادات حماس والجهاد الإسلامي إلى لبنان، بعد السعي لتهجير أبناء غزة إلى دول عربية بقرارٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحويل غزة إلى مدينة سياحية نموذجية، والأمر الذي يحتاج إلى خمسة وعشرين عاماً ليعود الأهالي إذا عادوا، ما يعني أن هذه القيادات الحمساوية والجهادية قد تصل إلى مخيم عين الحلوة وفق ما يُنقل عن بعض المسؤولين الفلسطينيين المتواجدين خارج لبنان، ومنهم من غادرَ غزة إلى الصومال وأثيوبيا ودول أخرى، فيما البعض قد يصل إلى أحد المخيمات حيث انتشار مكاتب حماس، لذا السؤال، هل سيكون هناك موقف لبناني حازم إذا حصل ذلك؟ أم أن الأمور ستكون من خلال ضغوطٍ تُمارس على لبنان، أضف إلى ذلك أن حزب الله وبتحالفه مع حماس والجهاد يسعى لتأمين كل الأمور اللوجستية في حال وصلت هذه القيادات.
