ب الصباحية: الراعي الى روما اليوم ومنها الى فرنسا.. والملف الرئاسي في جعبته اولوية

١-429-730x438-1-730x438


يتوجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي صباح اليوم الى الفاتيكان للقاء امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وينتقل مساء الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غدا الثلثاء.
وأشارت معلومات لـ"نداء الوطن" الى ان الراعي حضّر جيداً لزيارة باريس التي سيقصدها بعد مروره بالفاتيكان. وهذه الزيارة ستتم بعدما عمل عدد من الوسطاء على تذليل العقبات. والفرق بين هذه الزيارة والزيارات السياسية التي قام بها عدد من الساسة إلى الإليزيه، هو أن زيارات السياسيين ركزت على الشق الرئاسي فقط في حين سيتم التركيز بين الراعي والرئيس ماكرون على الرئاسة وتصحيح مسار العلاقات.ويتسلح البطريرك الماروني خلال زيارته بالأجواء الايجابية الصادرة عن مشاورات المعارضة ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل والإتفاق المبدئي على اسم الوزير السابق جهاد ازعور.واذا سارت الأمور كما يجب وتم الإعلان النهائي عن هذا الاتفاق، سيحضر اسم ازعور في اجتماع باريس، وعندها ستسقط الحجة الفرنسية بعدم وجود مرشح غير فرنجية، بل هناك اتفاق مسيحي أولاً ووطني ثانياً يجب على باريس احترامه .سيعيد الراعي تمسكه أمام ماكرون بكل مندرجات «اتفاق الطائف» وابرزها المناصفة بين المسيحيين والمسلمين والتمسك بمارونية رئاسة الجمهورية. ويأتي هذا الموقف الطبيعي لبكركي بعد بروز مخاوف مسيحية من تسويق ادارة ماكرون في الغرف المغلقة للمثالثة بدل المناصفة لإرضاء ايران و»الثنائي الشيعي» خصوصاً أنّ الجانب الفرنسي كان قد طرح مثل هكذا طرح في مؤتمر سان كلو.سيؤكد الراعي دعمه لمنطق الدولة في وجه الدويلات ووقف تدمير الكيان وعودة النازحين السوريين الذين يتلقون الدعم من الاوروبيين لتثبيتهم في لبنان، وسيضع الفرنسيين أمام مسؤولياتهم التاريخية في حماية لبنان الكبير الذي ساهموا في وجوده وعدم دخولهم في بازارات ستدمر الكيان وستقضي على العلاقات التاريخية المميزة بين الموارنة ولبنان وفرنسا.لا يزال جرح 4 آب حاضراً بقوة، وسيشدد الراعي على أهمية المبادرة الفرنسية الأولى بعد انفجار المرفأ والدعوة الى اختيار رئيس سيادي واصلاحي وتشكيل حكومة اصلاحية تحمي القضاء لكشف الحقيقة في انفجار المرفأ وتصلح ما افسدته السلطة السياسية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: