ب الصباحية: لا حكومة قبل نهاية العهد.. الا اذا!

الحكومة-6-660x330 (1)

شكل الحديث التلفزيوني التصعيدي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليل امس نسفاً لكل مساعي تشكيل الحكومة، مؤكداً بان الابواب موصدة ، اذ قال "لا إرادة حالية بتشكيل الحكومة، وقال: قلت لميقاتي في آخر زيارة له إلى بعبدا «فينا نشكل حكومة من هلأ للّيل» لكنه ذهب ولم يعُد «بكون راح يعمل «كزدورة» باليخت قبل ما يرجع». وتابع: الحكومة الحالية لا تتمتّع بالثقة ولا يُمكنها أن تحكم أنا على وشك توقيع مرسوم قبول إستقالتها «ورح أعطيهم فرصة» حتى نهاية الولاية لتشكيل حكومة وفق معايير موحّدة ويكفي الحديث عبر الهاتف «وإذا باسيل مش مقتنع أنا «بقنعو». واضاف: خسرت من ولايتي حوالى ثلاث سنوات بسبب حكومات تصريف أعمال وهذا أمر مرفوض، وهناك خطأ كبير في عدم تحديد الفترة المسموح بها لرئيس الحكومة المكلف وبتأليف الحكومة.وأكدت مصادر معنية بملف التشكيل مساء أمس أنه «لا حكومة، ولا بوادر لولادة حكومة»، مستندة إلى كلام بري الأخير بأن «الحوار سيحل مكان جلسات انتخاب رئيس الجمهورية بعد تحولها إلى مسرحية»، معتبرة أن «رئيس المجلس بالدعوة إلى الحوار نعى المشاورات الحكومية، لأنه لو كانت هناك أي فرصة للتأليف ما كانَ سيطرح فكرة الحوار التي، إن تمت الاستجابة لها، ستستمر إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية».وكتبت" الدبار": ووفقا لمصادر مطلعة لا تزال الامال موجودة، باستيلاد قيصري للحكومة في معجزة «الربع الساعة « الاخيرة، وستكون الساعات الـ24 المقبلة حاسمة لتحديد اتجاهات الامور، وثمة رهان على امكانية تمرير تسوية «رابح- رابح» بين ميرنا الشالوحي والسراي الحكومي، وثمة اقتراح بمقايضة تسمية الرئيس عون لاسماء الوزراء المسيحيين وتراجع ميقاتي عن تغيير وزير الطاقة وليد فياض مقابل منح «تكتل لبنان القوي» الثقة للحكومة.

وكشف مصدر حكومي لـ«الجمهورية» ان ميقاتي أعدّ «كل ما يلزم لتحصين حكومته بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية». وقال المصدر: ما بعد اليأس بتشكيل حكومة جديدة ليس دراماتيكياً على الاطلاق. فالدستور واضح والرئيس ميقاتي سينتقل الى الخطة ب، وبحسب الدستور سيتسلّم صلاحيات رئاسة الجمهورية وسيحكم وفق مقتضيات الدستور. لكن المصدر لم يخف التوجّس من بروز كباش سياسي دستوري غير مسبوق لن يكون مريحاً لعمل الحكومة.

وحول مقاطعة بعض الوزراء المقرّبين من رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، يضيف المصدر ان ميقاتي مُتنبّه لهذا الامر ولن يسمح له بتعطيل عمل الحكومة وجلسات مجلس الوزراء قائلاً: عندما نسأل رئيس الحكومة عن عقد الجلسات يرد: «بجَاوبكن بعد ٣١»

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: