التغاضي عن دور مصرف لبنان الإيجابي منذ التسعينيات حتى الأزمة، وتحميله مع حاكمه رياض سلامة مسؤولية الإنهيار المالي واستكمال الهجوم عليه في المحاكم الاوروبية ليس بريئاً. المجتمع المدني مدعوماً بمؤسساته العالمية، يلعب هذا الدور، ليس بهدف انقاذ لبنان إنما لأسباب جيو سياسية أخرى، فرنسا طرف اساسي فيها.