جوائز الأوسكار هذا العام مليئة بالتشويق، إذ يحتدم الصراع بين “أنورا” و”المجمع المغلق” (كونكلايف) على جائزة أفضل فيلم، بعد حملة كانت من بين الأكثر إثارة في تاريخ الجائزة.
في الآتي، قائمة الأفلام العشرة المتنافسة على الجائزة الأهم في هوليوود ضمن النسخة الـ97 من الحفل.
“أنورا“
هذه التراجيديا الكوميدية للمخرج شون بيكر تسلط الضوء على معاناة راقصة تعرٍّ، وهي أشبه بسندريلا عصرية يحتقرها النظام الرأسمالي، ما أكسبها إعجاب الجمهور.
حصد الفيلم السعفة الذهبية في مهرجان كانّ في أيار، ليكون أول فيلم أميركي ينال الجائزة منذ عام 2011. لكن طريقه نحو الأوسكار لم يكن سهلاً.
في كانون الثاني، خرج “أنورا” خالي الوفاض من جوائز غولدن غلوب، لكنه عاد ليصبح من أبرز المنافسين بعد أن حصد جوائز من نقابات المخرجين والمنتجين وكتّاب السيناريو في هوليوود.
“المجمع السرّي” (كونكلاف)
هذا الفيلم التشويقي الذي يكشف كواليس الانتخابات البابوية، حيث يجسّد رالف فاينس دور كاردينال وسط العاصفة، دخل المنافسة بقوة في اللحظات الأخيرة.
استند الفيلم إلى رواية للكاتب روبرت هاريس، ولاقى استحساناً عند عرضه في مهرجان تيلورايد، لكنه لم يكن مرشحاً بارزاً للأوسكار.
إلا أنّ ذلك تغيّر عندما هيمن الفيلم على جوائز “بافتا” – التكريم البريطاني المعادل لجائزة “سيزار” الفرنسية – وعلى جوائز “SAG” التي تمنحها نقابة الممثلين في هوليوود.
“الوحشي” (ذي بروتاليست)
ملحمة سينمائية مدتها 3 ساعات ونصف ساعة، صُوّرت بميزانية تقلّ عن 10 ملايين دولار، تتبع قصة مهندس معماري يهودي هنغاري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
يُتوقع أن يضمن هذا الدور للممثل أدريان برودي فرصته الثانية للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
يستعرض الفيلم قضايا كبرى مثل معاناة الناجين من الهولوكوست، الإدمان، العنف الجنسي، وضع المهاجرين، هشاشة الحلم الأميركي، والعلاقة المضطربة بين الفن والتمويل.
“غريب تماماً“
فيلم سيرة يتناول سنوات شباب بوب ديلان، حظي بدعم نجم الفولك الأسطوري نفسه، وحصل على ثمانية ترشيحات.
يقدّم تيموتيه شالاميه أداءً مبهراً، متقمصاً صوت ديلان المتردّد والمميز، ويغني ببراعة أغاني خالدة مثل “Blowin’ in the Wind” و”Mr. Tambourine Man”.
يعدّ شالاميه (29 عاماً) مرشحاً قوياً لجائزة أفضل ممثل، لكن البعض يعتقد أنّ الفيلم قد يفاجئ الجميع ويفوز بالجائزة الكبرى.
“ويكد“
اقتباس سينمائي لمسرحية موسيقية شهيرة من برودواي، يروي قصة الساحرة الشريرة من “ساحر أوز”، وحقّق نجاحاً ساحقاً في شباك التذاكر العالمي بإيرادات بلغت 730 مليون دولار.
لكن الفيلم يبدو بعيداً عن سباق أفضل فيلم. وبينما يترقب الجمهور الجزء الثاني، من المتوقع أن تشعل نجمتي الفيلم أريانا غراندي وسينتيا إيريفو مسرح الأوسكار بأدائهما لأغاني “ويكيد” الشهيرة.