استعداد جاستن بالدوني لتقديم شكوى “متفجّرة” ضد بليك ليفلي

IT ENDS WITH US

يستعدّ محامي الممثل والمخرج جاستن بالدوني لتقديم شكوى مضادة “متفجّرة” ضد الممثلة بليك ليفلي، بعد الادّعاءات التي وجّهتها ضدّ بالدوني بشأن التحرّش الجنسي في موقع تصوير فيلم “It Ends With Us” الأسبوع الماضي.

وصرَّح محامي بالدوني، برايان فريدمان، أخيراً، أن الدعوى التي رفعتها ليفلي لن تكشف “الحقيقة” فحسب، بل ستفضح أيضاً “أولئك الذين يعتقدون أنّهم لا يمكن المساس بهم”.

وفي حديث لـ”بيبول”، قال فريدمان عن الدعوى القضائية المرتقبة التي سيقيمها بالدوني: “هذا ليس ردّاً أو دعوى قضائية مضادة، إنّما سعي متعمد لإظهار الحقيقة”.

وأضاف المحامي المخضرم في هوليوود، أنّ الدعوى “ستكشف” الزيف في شكوى ليفلي، وتحديداً سلسلة الرسائل النصية الخاصة التي يُزعم أنها تظهر بالدوني وهو يتراسل عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني مع مسؤولة العلاقات العامة التنفيذية، جينيفر أبيل، وخبيرة إدارة الأزمات، ميليسا ناثان، أثناء تخطيطهم لما تزعم ليفلي، 37 عاماً، أنها حملة تشويه مدبرة “لتدمير” سمعتها.

وقال فريدمان لـ”بيبول”: “هذه الدعوى القضائية ستكشف وتفضح الرواية الكاذبة والمدمّرة التي تم تصميمها عمداً من قبل مطبوعة إعلامية موثوقة اعتمدت على مصادر شائنة وأهملت عملية تدقيق شاملة للحقائق للتأكد من صحة هذه النصوص”.

وتابع في البيان المكتوب: “هناك مجموعة لا يمكن التغلّب عليها من الأدلة الأصلية، بما في ذلك الجداول الزمنية والاتصالات، والتي لم يتم التلاعب بها أو اقتطاعها دون سياق، على عكس قصة (نيويورك تايمز) المعدلة التي نُشرت يوم السبت 21 كانون الأول 2024”.

ويرد بيان المحامي الأخير بعد فترة وجيزة من تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” في 27 كانون الأول (ديسمبر) يفيد بأنّ بالدوني يُخطّط لرفع دعوى مضادة ضد ليفلي، بمجرد إعادة فتح المحاكم في العام الجديد. وقال فريدمان للصحيفة البريطانية إن الدعوى المرتقبة “ستصدم الجميع”.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أيضاً أن دعوى بالدوني ستتضمن ادعاءات محدّدة حول فريق العلاقات العامة الخاص بليفي، بقيادة وكيلتها الإعلامية ليزلي سلون، بما في ذلك الادّعاء بأنّ سلون قد زرع قصصاً لإظهار الممثل والمخرج في صورة سيئة وقاد حملة تشويه ضده، وليس العكس كما تزعم شكوى ليفلي.

ونفت سلون هذه الادعاءات، ووصفتها بـ”الكاذبة” في بيان لـ”بيبول” في 28 كانون الأول، قائلة إنّها لم تُنشئ أيّ قصص حول مزاعم شكاوى الموارد البشرية في موقع تصوير الفيلم. وأشار إلى أن الصحافة علمت بها من خلال أحد أقارب أحد أعضاء فريق العلاقات العامة الخاص ببلدوني، الذي يعمل في صحيفة “نيويورك بوست”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: