تصدر اسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام في مصر ضد ملحن وصاحب شركة صوتيات معروفة، متهماً إياه بالتشهير والقذف وتزوير مستندات رسمية، إضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف ابتزازه للحصول على مبالغ مالية كبيرة.
بداية الأزمة
أوضح محامي الجسمي أن الأزمة تعود إلى مايو الماضي، حين فوجئ بمنشورات على صفحة "فيسبوك" تابعة للمشكو في حقه، تضمنت اتهامات بسرقة لحن مملوك له، إلى جانب نشر شهادة منسوبة إلى جمعية المؤلفين والملحنين المصرية لدعم هذه الادعاءات.
وأكد أن هذه الشهادة مزورة، مشيراً إلى أن رئيس الجمعية، الدكتور مدحت العدل، نفى صحتها بشكل قاطع، معتبراً ما حدث تزويراً واضحاً.
إجراءات قانونية إضافية
وفي يونيو الماضي، قدّم محامي الجسمي بلاغاً آخر إلى مباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية المصرية، حيث تم استدعاء المشكو في حقه، وفحص هاتفه المحمول، ليتأكد وجود المنشورات المسيئة على حسابه الشخصي.
نجاحات فنية متواصلة
على الصعيد الفني، يواصل حسين الجسمي طرح ألبومه الغنائي الجديد بأسلوب مبتكر، حيث يطلق أغنيتين أسبوعياً. وقد بدأ العمل بأغنية "مستنيك" التي شارك فيها بسنت شوقي ومحمد فراج، ثم "أنا والقمر" مع ليلى زاهر وهشام جمال، محققاً تفاعلاً واسعاً من الجمهور.
فرحة عائلية بمولود جديد
وفي حياته الشخصية، احتفل الجسمي مؤخراً بقدوم مولوده الجديد، الذي أطلق عليه اسم "زايد"، وشارك متابعيه دعاءً خاصاً عبر حسابه على "إنستغرام"، متمنياً له الصحة والبركة، وداعياً أن يرزق الله كل مشتاق بنعمة الأبوة والأمومة.