وقفت الفنانة كارول سماحة على خشبة المسرح في أمستردام، متحدّية الحزن بعد رحيل زوجها المنتج وليد مصطفى، حيث أطلت بفستان أسود حمل عدة رموز.
وعلى ضوء هذا الحدث، شاركت سماحة جمهورها رسالة مؤثرة عبر حسابها على منصة "إنستغرام"، كتبت فيها: "كل خطوة نحو المسرح كانت تذكيراً بمدى القدرة التي تملكها الموسيقى لأخذنا بعيداً."
وتابعت: "من بيروت إلى أمستردام، غنيتُ لكل شعور عشته يوماً. شكراً على الحب، وشكراً لأنكم جعلتم ليلتي تتوهّج بهذا البريق. هذا الفستان الأسود كان شاهداً على لحظات سحرية... وأنا أيضاً".
الفنانة كارول سماحة، التي فقدت شريك حياتها منذ فترة وجيزة، اختارت ألا تتوقّف، بل أن تحوّل وجعها إلى طاقة فنية مؤثرة، وتواصل العروض التي سبق أن اتُفق عليها.
وكانت قد قدّمت أخيراً العرض المسرحي الغنائي "كلو مسموح" على خشبة كازينو لبنان، وهو عرض جمع بين الغناء والدراما والتجربة المسرحية الراقية.
في سياق متصل، أطلت سماحة قبل بضعة أيام، من أمام أهرام الجيزة، بصورة مؤثرة جمعتها بابنتها تالا، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، مرفقةً اياها بكلمات مليئة بدفء حنان الأم.
وقالت في تعليقها على شبكات التواصل الاجتماعي: "الدنيا حلوة، ولكنها قد تغدرنا في لحظة ما فنخسر أغلى الناس، فجأة يشعر الإنسان بأنه غريب، وأن المكان الذي يعيش فيه فارغ ومهجور، الوطن ليس قطعة أرض وتراب، الوطن هو الإنسان الذي نحبه".
أضافت متوجهة إلى ابنتها: "أنت يا تالا، يا حبيبة قلبي، انت الحب الذي زرعناه أنا وأبيك في هذه الأرض، أنت النفس الذي سيجعلني أكمل الطريق معك، بوجود روح والدك حيّة فينا".
وختمت: "يدي بيدك، وأختك إلى جانبك، سنكتب قصتنا ونحقق الأحلام التي رسمناها معاً، والدك وأنا، أعدك يا عمري بأن أكون الأمان والسند والحضن الدافئ لك حتى آخر لحظة من عمري".