ماجدة الرومي تُشعل بيروت حبّاً وسلاماً.. وهكذا ردّ الجمهور: “صوتك وطن”

Majida El Roumi

نشرت السيدة ماجدة الرومي عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثّرًا يوثّق تفاعل الجمهور الكبير معها خلال حفلها الاستثنائي ضمن فعاليات مهرجان “أعياد بيروت”.

تضمّن الفيديو شهادات عفوية من عدد من السيدات عبّرن خلالها عن حبّهن العميق للرومي، حيث قالت إحداهن:
“منذ أن كنت صغيرة، ترعرعت على أغاني ماجدة الرومي، واليوم جئت لحضور حفلها لأنها أيقونة في لبنان.”
وقالت أخرى بانفعال: “أنا محظوظة جدًا لأنني استطعت رؤيتها ولو مرة في حياتي.”
أما ثالثة فأكدت: “رغم كل ما مررنا به، جئنا لنردد باسمك وصوتك: السلام، ثم السلام، ثم السلام.”

وفي رسالة لافتة، عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها بالقول:
“هذه الليلة، لبنان يغني لماجدة. فكم أنّ ماجدة تحب لبنان، وها هو لبنان بأجمعه يأتي ليغني أغانيها ويفرح معها.”

وأرفقت ماجدة الرومي الفيديو بتعليق جاء فيه: “من نص القلب… شكراً لكم، شكراً لبيروت، شكراً للبنان. غنينا للحب، للأمل، للسلام، وللبنان.”

وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل واسع مع الفيديو، حيث انهالت التعليقات التي عبّرت عن تقدير الجمهور لفنّ ماجدة الرومي الأصيل، ومن بينها: “أنتِ صورة لبنان الحلوة يلي منفتخر فيها!”، “صوتك صلاة، صوتك وطن.”،
“الأسطورة ماجدة”، “شي بكبّر القلب ويرفع الراس.”

يُذكر أن الرومي كانت قد شاركت متابعيها عبر إنستغرام صورًا من الحفل الذي شهِد حضورًا جماهيريًا كثيفًا وتفاعلًا استثنائيًا، وعلّقت عليها بالقول: “غنيت في وطني، فعاد النبض إلى القلب.”

وقدمت خلال الحفل باقة من أجمل أغنياتها، منها: “خدني حبيبي”، “عم يسألوني عليك الناس”، “مطرحك بقلبي”، “لون معي الأيام”، “قول يا قلبي قول”، “بلا ولا أي كلام”، “عيناك ليالٍ صيفية”، “كلمات”، و”بترحلك مشوار” تخليدًا لذكرى الكبير وديع الصافي، في لحظة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين.

وشهدت الأمسية لحظة عفوية لافتة بين ماجدة الرومي والمايسترو لبنان بعلبكي، حين خاطبته ماجدة قائلة:
“وين راح؟ كنت عم برقص معه هلأ… راح؟”
فردّ عليها مبتسمًا: “فوق ع العالي”، لتستكمل أداءها لأغنية “كلمات” وسط تصفيق الجمهور.

واختتمت الرومي الحفل بأغنية “بيروت ست الدنيا”، حيث انحنت أمام العلم اللبناني وسط تصفيق حارّ، بينما أضاءت المفرقعات النارية سماء العاصمة في مشهد مؤثر، أعاد إلى الحضور لحظات من الفخر والانتماء والحب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: