خطف النجم الشاب الشامي الأنظار ليلةَ أمسِ السّبت، بعد تسلُّمه جائزة “الموريكس دور” للعام 2024 عن فئة “نجم الغناء العربيّ الصاعد” في الدورة الـ23 من الحفل الّذي أُقيم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في كازينو لبنان، بحضور نخبةٍ من ألمع نجوم الفنّ والإعلام العربيّ.
يأتي هذا التّكريم تزامناً وتصدّر الشامي المرتبة الاولى، كأكثر فنان عربيّ استماعاً على “يوتيوب” للعام ٢٠٢٤، متخطّيًا الـ٩٠٠ مليون مشاهدة.
ووسط أجواءٍ من الحماس، ألقى الشّامي كلمةً مُؤثّرة عبّر في خلالها عن امتنانه وشكره لكلّ من ساهم في نجاحه.
وبدأ كلمته مُعبّراً عن فخره بتكريمه في جائزة “الموريكس دور”، شاكراً لبنان على احتضانه، واصفاً اياه بالبلد العظيم، منبر الحريّة والسلام. وأهدى جائزته الى بلده سوريا، داعياً الى تقديم الفنّ والحبّ للعالم أجمع”.
ثمّ اشعل الشامي الاجواء بأغنيته “وين” التي لاقت شهرةً واسعةً في العالم العربيّ، فزاد من حماس الحاضرين، على وقع تصفيقٍ حارّ.
وبعدما رفض القائمون على حفل توزيع جوائز الـ”موريكس دور” الاستسلام لواقع الأزمات والحروب التي مرّ بها لبنان، وبعد تأجيلٍ دامَ قُرابة الثّلاثة أشهر، عادَ هذا الحدث السنوي الضّخم من جديد ليكونَ موعداً ثابتاً لتكريم الأعمال الفنية الناجحة في مجالَي الغناء التمثيل.
وأصرّ القائمون على هذا الحدث الضخم أن يكون الحفل هذا العام بمثابة رسالة أملٍ وتجديد، إذ تمّ تكريم العديد من الشخصيات المبدعة في مجالاتٍ مختلفة، في إطار يعكسُ قدرة الفنّ على تجاوز التحديات والصّعوبات.
وتُعدّ جائزة الموريكس دور التي حصل عليها الشّامي في هذا الحفل تقديراً واضحاً لموهبته وإصراره، وتُظهر تفوّقه السريع في الوسط الفنّيّ. فقد أصبح الشامي، بعد الجوائز التي نالها في وقتٍ قياسيّ، مثالاً للفنان الشابّ الطموح والمخلص لمحبّيه والذي يواصل السعي لتحقيق النجاح والتميز.