في خطوة حاسمة لوضع حد للتكهنات، خرجت الفنانة مي عمر عن صمتها لتنفي رسميًا مشاركتها في مسلسل "رد كليتي" الذي يُحضّره زوجها المخرج محمد سامي لموسم دراما رمضان المقبل. جاء ذلك عبر خاصية القصص المصورة على حسابها في إنستغرام، حيث نشرت صورة لها معلّقةً بسخرية: "المعلومة مش مظبوطة، مع إن كان نفسي أطلع الكلية"، في إشارة طريفة إلى عنوان العمل.
وجاء هذا النفي بعد تداول أخبار مكثفة خلال الساعات الماضية عن انضمامها للمسلسل، ما دفعها إلى التدخل مباشرة لحسم الجدل وتوضيح موقفها للجمهور.
لكن مي عمر لم تكتفِ بنفي الخبر، بل استغلت المناسبة لتنتقد أحد زملائها في المهنة، متهمة إياه بالتناقض والازدواجية في التعامل مع الترندات. وأشارت إلى أنه سبق أن سخر من الفنانين الذين يحتفلون بتصدّرهم الترند خلال رمضان، قبل أن يباشر هو نفسه بالاحتفال بمسلسله بمجرد دخوله قائمة الترند خارج الموسم.
وقالت مي في منشورها: "زميل، (مش ممثل)، وكنت أعتبره صديق، كتب بوست بيتريق فيه على الناس اللي بتفرح إنها ترند رقم واحد… كلام تنظير وفذلكة على أعلى مستوى. وسايبة الأيام تكشف، وفعلاً أول ما مسلسله دخل الترند، بقى بيحتفل كأنه فتح القدس!"
أضافت: "أنا مش ضد الفرح بالنجاح، بالعكس، من حق أي حد يفرح ويتشارك، بس ياريت نبطّل منظر (أنا فوق التريندات)، وبعد كده نطير من الفرح أول ما نقرب منها".
تصريحات مي عمر جاءت حادّة وصريحة، تعكس موقفًا واضحًا من التناقضات التي تشوب الوسط الفني، وتؤكد أنها تفضّل المواجهة بالحقائق لا بالمجاملات. اختارت مي الرد مرتين في يوم واحد: مرة على الشائعات، ومرة على “فذلكة التريندات”، لتؤكد أن الصمت ليس دائمًا الخيار الأفضل، وأن الفن لا يحتمل ازدواجية المعايير.